أكاد اختنق بحبال صوتي ..!
وأشرق بلهفتي المتسارعه كرعشة شفاهي..
دمعتي قطرات تـَوْق عـَبَرت وتركت أثراً يذكـّرني بك..
وأنا أنظر إليه باستجداء لعلـّه يندمل ..
كل مساء أغمض عيني على رائحة عطرك
وأتذوق ملامح دفئك ..!
إختلفت رغباتي وشاخ تركيز حواسـّي..
وأنت بمرأى من بصيرتي تبتسم ..
لـِ تُوقظ داخلي ألف ليلةٍ لفرح ..
لـِ تـُمشـّط غرة أرقي ..
وتستوطن أمنياتي بهمس حفيفك..
ألوان وجودك تصبغ نقاء صباحي فتستمطر القزح ..
وتنثر شتات الياسمين ليجتمع على فوّهة ذاكرة حزني ..
وأنا أستمع لكلــّهم حولي يتحدّثون عنك..
وبلون الخجل أتورد حياءا منك..
وأفطم فضولي حتى لايؤذيك بسطوة جوعه لقربك..!
وأراقص الأمنيات بتجرّد طفولي من كلّ لاءةِ قهر ..!
وكلّ مرّه أرتطم قسراً بوشمٍ في ذاكرتي ..
أتلمـّسـُهُ جيـّداً لأعلم أني مشبـّعه بـِماء خيالي الأسير بـِك ..
وأنّ فستان فرحي ليس سوى كفـن يستر قيح جراحي بعد