موضوعي اليوم أجبر أدمعي ان تسيل على الخدين لما كان له وما أصبح عليه , موضوعي اليوم رفتضه الدنيا كامله بسمائها وأرضها وجبالها ..
دمعه تلو دمعه تتساقط وتتناثر حسره على تلك الأمانه.
كلمه هزت الدنيا ومع ذلك كله جملها الإنسان .. إنه كان ظلوما جهولا , فحال هذه الكلمه اليوم يندى له الجبين ..
فرسول الله صلى الله عليه وسلم سمي بالصادق الأمين حتى قبل إسلامه ونزول وحيه لتستمر تلك الكلمه العظيمه إلى يومنا هذا .. ولكنها الآن باتت كلمه يصعب إقتناؤها ..
فنادرا من نجده حافضا للأمانه .. وكثيرا ما نجد من يجحد صاحبها .
لماذا كل هذا ..؟! هل نصلي ونصوم .. وندعوا الإله تبارك وتعالى ومن ثم نحون الأمانه ..؟!
هل نسينا عظم شأنها ..؟ وهل نسينا بان دعوه صاحبها مستجابه عليك , لأنه نظلوم منك ؟!
فلماذا لا تسيل أدمعي .. لماذا ..؟!
أمانه عرضت من الرب عز وجل ورفضتها الدنيا بأسرها إلا نحن البشر .. فلماذا لا نكون على قدر القبول وعلى قدر التحدي ..
فما أكتبه اليوم هو من أجل أن نتعض يوما .. فحقوق الناس للناس ليست بالأمر السهل تركه أ, نسيانه .
فأمرها عظيم وخابياها إلى الجنه إن شاء الله تعالى .
فيا أخي الحبيب .. حياتك لوحة فنيه , ألوانها القول و أشكالها العمل وإطارها العمرو رسامها أنت ..
فلا تشوه لوحتك بنسيانك أو جحدك للأمانه ..
أسأل الله العظيم في الدنيا النجاح وفي الأخره الفلاح .. فإن أكن أجدت فهذا والله ما أردت والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..